سميرة عبد اللطيف – نسوان فويس
ناشد صحفيان يمنيان السلطات في عدن بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أم وأطفالها من طليقها، بعد محاولته قتل ابنته.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق على صفحته بموقع فيس بوك، وصلت رنا هيثم إلى مكتبي لإطلاق النداء الأخير قبل مقتلها وأطفالها حسب قولها.
ونقل فتحي قولها: إن طليقها السابق يتعقبها وأطفالها بهدف قتلهم، علما أنه أطلق النار على ابنته واصابها إصابة بليغة خسرت على إثرها إحدى كليتيها قبل أكثر من 8 أشهر.
وأضاف: نضع نداءها على طاولة المسئولين وقيادات الدولة وكل رجالها (إن وجدوا) وقبل أن تصبح الضحية الثانية بعد المعلمة نسرين أديب.
من جهته أكد الصحفي عبد الرحمن أنيس وصول هذه القضية إليه قبل أربعة أشهر.
وقال أنيس في صفحته على فيس بوك: حاولتُ، وحاول فتحي كذلك، طوال الفترة الماضية، حلها دون اللجوء للنشر، لكن دون جدوى.
وأضاف، لم أصدق أن الأب أطلق النار على ابنته واستُؤصلت إحدى كليتيها إلا بعد أن اطلعت على تقرير “أطباء بلا حدود”.
وتابع: القضية أُحيلت إلى نيابة شمال عدن، وتم التعامل معها في البداية كقضية شروع في القتل، لكن لاحقاً أُعيد تكييفها من “شروع في القتل” إلى “إيذاء”، استناداً إلى قاعدة “لا يُعاقب الأصل بالفرع” و “لا يُقتل والد بولده”. وعليه، تم اعتبارها قضية غير جسيمة.
موضحا، بأن القضية حالياً في محكمة المنصورة، التي أفرجت عن المتهم.
وقال: تجنبنا النشر منذ أشهر نظراً لخصوصية الموضوع باعتباره عائلياً، لكن بعد حادثة مقتل المعلمة نسرين، نشر عنها فتحي خوفا من تكرار المأساة.
والأسبوع الماضي قتلت المعلمة نسرين على يد زوجها، بعد رفعها دعوى فسخ عقد النكاح ولم تفصلها المحكمة، ولايزال زوجها حر طليق حتى كتابة هذا الخبر.