صنعاء – نسوان فويس
نعت اليوم الاثنين، وزارة الثقافة والسياحة ببالغ الحزن والأسى الفنانة الكبيرة تقية الطويلية، التي وافتها المنية بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإنجازات.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الفقيدة كانت من الرائدات الأوائل في الغناء اليمني النسائي.
فقد قدمت أعمالًا فنية غزيرة، شملت العديد من الأغاني والأناشيد الوطنية الخالدة، ومثلت نموذجًا يحتذى به في مسيرة الفن اليمني الأصيل.
وأشار البيان إلى أن الفنانة تقية الطويلية بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر جدًا، لتصبح من أبرز الأصوات الرائدة في الغناء الشعبي اليمني.
وقد كان لها دور بارز في إحياء الأغاني التراثية، وبرزت بشكل خاص في أداء الأعمال الغنائية باللون الصنعاني الأصيل.
كما ساهمت بفاعلية في إثراء الساحة الفنية، ليس فقط بالأغاني الوطنية، بل أيضًا بالأغاني الخاصة بالحفلات النسائية.
وأشادت الوزارة بالأعمال الفنية الإبداعية التي رفدت بها الفنانة تقية الطويلية الساحة الفنية اليمنية.
فقد أثرت المكتبة الفنية بعشرات الأغاني والأناشيد، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء اليمنيين، تاركةً رصيدًا غنيًا من الأعمال الفنية، بما في ذلك العديد من الأغاني الوطنية التي ترسخت في الذاكرة الجمعية.
وبهذا المصاب الجلل، عبرت وزارة الثقافة والسياحة عن أحر التعازي وصادق المواساة للوسط الفني والثقافي اليمني، ولأسرة الفقيدة ومحبيها.
وتضرعت إلى الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان.