عدن – نسوان فويس
أقدم مواطن من حي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان في عدن، أمس الجمعة، على ذبح زوجته البالغة من العمر 27 عامًا، وهي أم لطفلين، إثر خلاف على ملابس العيد.
وبحسب الصحفي عبدالرحمن أنيس فإن المتهم، الذي يُدعى (ع.س.أ.ن) ويُعتقد أنه في الثلاثينات من عمره، لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته الشنعاء، ولا يزال طليقًا حتى اللحظة.
تثير هذه الجريمة النكراء، وغياب العدالة في سرعة القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة، مخاوف جدية وتساؤلات حول مدى تطبيق القانون وحماية أرواح الأبرياء في عدن.
يأتي هذا الحادث المأساوي ليُذكّر بقضية مقتل الأستاذة نسرين في عدن، والتي لا يزال قاتلها حرًا طليقًا لم تتم محاسبته بعد.
إن تكرار مثل هذه الجرائم دون أن يواجه الجناة عقابهم الرادع يبعث برسالة خطيرة مفادها أن الإفلات من العقاب أمر ممكن، مما يشجع على المزيد من العنف ويُقوّض الثقة في سيادة القانون.
ويُطالب حقوقيون بسرعة القبض على قاتل الزوجة، وتقديمه للعدالة لينال عقابه المستحق، كما تُجدد المطالبات بضرورة الكشف عن مصير قتلة الأستاذة نسرين وتقديمهم للمحاكمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يهدد أمن واستقرار المجتمع.