شبكة التضامن النسوية تدين الانتهاكات ضد النساء

شارك المقال

سميرة عبد اللطيف – نسوان فويس

أدانت شبكة التضامن النسوي استمرار الانتهاكات ضد النساء والفتيات في اليمن.

وبحسب بيان للشبكة نشر على موقعها، فأن النساء يتعرضن لشتى أنواع الانتهاكات الجسيمة من اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري وتعذيب بما في ذلك الاعتداءات الجنسية.

وأضافت الشبكة في بيانها، أن إنعدام وسائل الردع في ظل غياب سياسات وبرامج الحماية يؤدي إلى الاستمرار في ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وأوضحت الشبكة أن مستويات العنف الموجه ضد النساء والفتيات ارتفعت بشكل كبير في الأسر والشارع ومواقع التواصل والمنابر.

وشدد البيان بدور القيادة السياسية في الدولة أن تترجم الوعود تجاه النساء إلى إجراءات ملموسة كما تتخذ قرارات إجرائية مستجيبة لهذه التحديات.

وأشارت الشبكة، إلى توصيات عديدة كان أهمها تطوير سياسة وطنية لحماية النساء في داخل الوطن بما في ذلك إصدار قرارات رادعة للعنف الموجه ضد النساء وتفعيل آليات التنفيذ.

بالأضافة إلى ضمان توفير الحماية العاجلة للنساء المتضررات من العنف، وتطوير برامج دعم للإيواء وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والقانوني إلى جانب إدماج النساء في سياسات الحماية والسلام، وضمان أن تكون المرأة طرفًا رئيسيًا في صياغة الحلول المستقبلية لبناء بلد آمن ومستقر.

وأكدت الشبكة، على أهمية دور المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته تجاه حقوق النساء، وعدم التضحية بمكتسبات النساء في اليمن، من خلال الضغط الجاد على الدولة لحماية وإشراك النساء والفتيات.

كما دعت الشبكة جميع الأطراف المحلية والوطنية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه النساء في اليمن اللواتي يدفعن أثمانًا باهظة نتيجة للصراع وتدهور الأوضاع.

واختتم البيان بالتأكيد على بناء السلام المستدام، الذي لا يمكن تحقيقه دون إشراك النساء وإعلاء حقوقهن كجزء أساسي من عملية التحول في اليمن.

يشار إلى أن الشبكة تأسست في عام 2013 كمبادرة وشملت عضوات من القيادات النسوية باليمن بهدف دعم حقوق النساء في مسودة الدستور. في عام 2016، تم إعادة تفعيلها من قبل منظمة مبادرة مسار السلام وتم تغيير الاسم إلى شبكة التضامن النسوي.

مقالات اخرى