ألقي القبض يوم الثلاثاء الماضي الموافق ١٢/١١/٢٠٢٤ على القاتل رداد الشوكي، والذي فرّ من وجه العدالة منذ ثماني سنوات بعد ارتكابه جريمة بشعة راح ضحيتها الطفلة نجاة محمد محمود في نهاية العام ٢٠١٦م.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على القاتل في معسكر البقع بالحدود السعودية، حيث كان مختبئاً بعد أن تمكن من الهرب من البلاد بزي نسائي.
وكانت منصة نسوان فويس قد تناولت هذه القضية المؤلمة، حيث قامت بتسليط الضوء على معاناة أسرة الشهيدة نجاة، وطالبت الجهات المعنية بالتحرك السريع للقبض على الجاني وتقديمَه للعدالة. واليوم، تكون المنصة هي الأولى التي تنشر خبر القبض على القاتل، مؤكدةً على أهمية دور الإعلام في متابعة القضايا الإنسانية ومناصرة المظلومين.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تمكن القاتل من الهرب من منطقته بزي نسائي، وتسلل إلى معسكر البقع بمساعدة زوج كريمته وكريمته اللذين قاما بتهريبه وتغيير هويته حتى وصل إلى عدن. وهناك، غير اسمه والتحق بمعسكر الحدود.
ولكن، وبفضل نشر القضية إعلامياً، تمكن بعض العسكريين في المعسكر من التعرف على القاتل، وتواصلوا مع أسرة الشهيدة نجاة. وبعد التأكد من هوية القاتل، توجهت والدة الشهيدة إلى قائد المعسكر حاملةً معها الملف الخاص بالقضية، مما أدى إلى القبض على الجاني وتسليمه للعدالة.
