كثير من الأسر تخرج للتنزه في الحدائق العامة والذهاب للترفيه، خاصة تلك الأسر ممن تملك أطفال صغار، وتزامنًا مع انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول، فإن الوجهة الأولى للذهاب هي الأماكن الترفيهية ليحظى الأطفال فيها بوقت ممتع بعد جهد بذلوه في امتحاناتهم، تتميز هذه الأماكن خاصة هذه الفترة بالازدحام الشديد، وقد تسبب انفصال الأطفال عن ذويهم، لذا وجب أن ننوه أولياء الأمور إلى أهم الاجراءات التي يجب اتباعها إذا تاه الطفل.
– التعليم المسبق
ينصح بأن تعلم الأم طفلها عندما يفتقدها أثناء التنزه بإحدى الحدائق أو المولات التجارية، أن يهدأ ويقف مكانه، وعدم مواصلة السير حتى يتسنى لهم رؤيته في دائرة البحث عنه، أو الاتفاق على مكان محدد يتوجه إليه عند الضياع.
بطاقة هوية
يفضل قبل الخروج وضع بطاقة مكتوب عليها اسم الطفل ورقم هاتف للاتصال وتعليقها على رقبة الطفل، أو وضعها وإلصاقها في الجانب الداخلي لمعطفه بطريقة تمكن الآخرين من ملاحظتها إذا تاه الطفل وكان بين أيدي أحدهم.
منح الطفل هاتف
إذا كان الطفل يستطيع استعمال الهاتف المحمول، يفضل إعطائه هاتف عادي (جهاز غير ذكي)، ليستطيع التوصل إليه عند فقدانه في الأماكن العامة، إذا كان لا يملك هاتف يفضل تدريبه على الاتصال برقمي والديه مما يمكنه من حفظهما
البحث في أماكن مختلفة
يجب على الأم عندما تفقد طفلها بأحد الأماكن العامة، بضرورة توظيف بعض الأشخاص للبحث عنه في مختلف الأماكن، وإذا كان المكان يملك مخرج أو أكثر من مخرج واحد
أن يلازم أحد الباحثين المكوث هناك في حال ظهر الطفل متجهًا للخارج
– التبليغ
يجب على الأم إبلاغ أقرب أمن للحديقة أو المول التجاري بفقدان الطفل وتحديد المكان، مع إعطاء صورة حديثة له لفريق البحث، أو مواصفات دقيقة مثل لون وشكل الملابس التي يرتديها، وذكر أهم السمات الموجودة فيه.
التوجه لكاميرات المراقبة
يجب التوجه لغرفة المراقبة الخاصة بكاميرات المراقبة ومشاهدتها بدقة، للعثور على الطفل المفقود، ومعرفة مواصفات المجرم في حال تم اختطافه، وعند ذلك يجب تحرير بلاغ لأقرب قسم شرطة.
نشر معلومات حول الطفل
نشر معلومات عن الطفل المفقود في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، للبحث عن الطفل، مع توزيع مواصفاته في الأماكن العامة القريبة من مكان الحادث، وكذلك المقاهي والمدارس.
وفي الأخير يجب أن تتحكم الأم في تحركات أطفالها وعدم السماح لهم باللعب بعيدًا، والبقاء متواجدين أمام عينها، وفي حال الضياع من المهم أن نشير إلى عدم الفزع، والثبات الانفعالي للتركيز على عملية البحث.