طالبات يمنيات يبدعن في ابتكار مشروعًا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض

شارك المقال

في ظل الظروف التي يمر بها العالم من حروب وكوارث طبيعية وخاصة الزلازل، كزلزال تركيا وسوريا ومؤخرًا زلزال المغرب، استطاعت مجموعة من الطالبات اليمنيات وهن خريجات قسم هندسة الميكاترونكس بإحدى الجامعات الأهلية بصنعاء استطعن أن يبتكرن روبوت ال lifesaver robot لمساعدة المنقذين في الأوقات الحرجة و يتكون من روبوتين منفصلين HIMO و Finder.

مشروع  المهندسات فرح الشلالي وبيسان ثواب وفرح الأغبري، ودينا الصيرعبارة عن نظام تتبع وكشف عن العنصر البشري تحت الانقاذ باستخدام نظام بحث عبارة عن روبوت درون وروبوت عنكبوتي ذوي أحجام صغيرة قادرة على المرور في الأماكن الصعبة تحت الأنقاض وإرسال فيديو يوضح مايجري تحت الأنقاض إلى روبوت ذكي متعدد الوظائف لعرضها على شاشته بالإضافة إلى توظيف الروبوت بعدة وظائف تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي إما مدربة مسبقًا كتلك التي تعمل على تمييز الأصوات وتفسير الكلام وتبادل الحوار مع البشر أو مبنية ومصممة بواسطة المهندسات ومدربة للتعرف على الأشياء وتصنيفها  باستخدام داتا سيت  

ويتكون المشروع من الروبوت HIMO هو روبوت   متعدد الوظائف  بين ال human robot  و ال Mobil  

وجهز الروبوت أيضًا بطائرة (Finder )  و تعمل على الاستكشاف الجوي  والمسح، وتمتلك عدد من الحساسات المخصصة و المرتبطة بالروبوت بشكل تام، كما تحتوي على كاميرا لنقل الصورة التامة عن طريق الواي فاي، إضافة إلى كاميرا حرارية يتم عن طريقها معرفة حالة الضحايا وهل مازالوا على قيد الحياة أم لا لتسهيل عمليات البحث.

الطائرة مدمجة ب  spider robot للوصول للأماكن الضيقه في حال عدم تمكن المروحة  من عبور الفتحات.

هذا المشروع لاقى صدى واسع على المستوى المحلي والعربي كونه نقلة نوعية في عالم الابتكارات التي تعمل على خدمة البشرية.

المشروع بحسب المهندسات في تصريحهن لمنصة (نسوان فويس) كان بمجهود ذاتي دون أي دعم من أحد، وما يزلن يطمحن بتطوير الروبوت الآلي والطائرة واستخدامهما في مجالات متعددة مستقبلًا

مقالات اخرى