المرأة اليمنية في المناصب القيادية.. نماذج لنساء تخطين حاجز التجاهل

شارك المقال

  1. أمل وحيش – نسوان فويس 

سيداو

بعد مرور أكثر من سبع سنوات على الحرب في اليمن ، ما يزال تعزيز دور المرأة و ترك الفرصة لها بالمشاركة في الحياة السياسية ضئيل جدًا بل يكاد يكون منعدم، نظرًا لتجاهل الحكومتين في الشمال والجنوب لأهمية إشراك المرأة في الحياة السياسية ككل، وفي عملية بناء السلام على وجه الخصوص كون البلد يمر بظروف استثنائية، وما يدل على هذا التجاهل هو عدم وجود أي تمثيل للمرأة في مجلس الوزراء الحالي للحكومة المعترف بها دوليًا أو في حكومة صنعاء، وخلال مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي عقد في 2013-2014، تفاوضت النساء اليمنيات على حصة تمثيل 30%  في الهيئات المنتخبة والمؤسسات الحكومية ولكن تظل مجرد مطالبات لا تجد لها آذان صاغية. 

تولي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) أهمية خاصة لمشاركة المرأة في الحياة العامة لبلدها، حيث حثت الدول الأطراف على اتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية و العامة للبلد ، و بوجه خاص تكفل للمرأة الحق على قدم المساواة مع الرجل في الحياة السياسية كما جاء في المادة (7) :(أ) التصويت في جميع الانتخابات و الاستفتاءات العامة ، و الأهلية للانتخاب لجميع الهيئات التي ينتخب أعضاؤها بالاقتراع العام ، (ب) المشاركة في صياغة سياسة الحكومة و في تنفيذ هذه السياسة، وفي شغل الوظائف العامة، وتأدية جميع المهام العامة على جميع المستويات الحكومية، (ج) المشاركة في أية منظمات وجمعيات غير حكومية تهتم بالحياة العامة والسياسية للبلد.

ونصت المادة رقم(8) على أنه : ” تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة لتكفل للمرأة ، على قدم المساواة مع الرجل، ودون أي تمييز، فرصة تمثيل حكومتها على المستوى الدولي والاشتراك في أعمال المنظمات الدولية ” ومع ذلك الاتفاق العالمي الذي يساوي بالحقوق بين الرجل و المرأة ويناهض التمييز على أساس الجنس، خاصة في المناصب السياسية والقيادية في البلد إلا أنه من النادر أن نسمع عن تولي النساء أو تقلدهن مناصب إدارية حكومية كبيرة في اليمن. 

أول امرأة مدير عام لمكتب التربية و التعليم 

مؤخرًا في مطلع ديسمبر 2022 صدر قرارًا بتعيين الدكتورة نوال جواد سالم محمد مديرًا عامًا لمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن وتعتبر أول امرأة يمنية يتاح لها تقلد هذا المنصب، وهي من مواليد م/عدن يوليو 1966 م، الدكتورة نوال جواد سالم أستاذ مشارك، حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم و التربية ، (كيمياء – أحياء) و درجة الماجستير في مجال الإدارة والإشراف التربوي كما حصلت على شهادة الدكتوراه بتقدير ممتاز في ذات المجال من جامعة عدن. 

منصة “نسوان فويس” التقت بالدكتورة نوال وهنأتها بالمنصب وسألتها عن شعورها كونها أول امرأة يمنية يتم تعيينها في هذا المنصب الإداري الهام و كان ردها: ” أود التأكيد على أن تقليدي لشرف تحمل مسؤولية مدير مكتب التربية بمحافظة عدن يأتي من واقع أن توجهات احترام المرأة و دورها في النهضة و التنمية بات أمرًا ملموسًا ويترسخ يوما بعد يوم في المدينة الرائعة عدن” ترى جواد بأنها مسؤولية لطالما كانت تمثل أولوية نحو تعزيز دور التعليم والعملية التعليمية، وتشدد على أنه يجب التأكيد على أن التعليم كاستراتيجية في التنمية الوطنية بحاجة إلى تكثيف الجهود ومؤازرة كل القوى نحو إيجاد واقع متماسك وحديث للتعليم.

 وتضيف جواد :” تزخر عدن بكتلة واعدة من الخبرات والكوادر والقيادات المؤهلة التي يمكن أن تشكل ثورة جديدة في المؤسسات الحكومية والتنموية لاسيما في قطاع التربية والتعليم ونأمل من الجهود الخيرة والقرارات المسؤولة أن لا تألوا جهدا في تحقيق ذلك”.

تطلع

وعن دور الدولة والقيادات السياسية في تمكين وصول المرأة لمراكز قيادية تؤكد الدكتورة نوال جواد أن من أبرز أهداف الدولة المدنية والحديثة هو العناية بحضور المجتمع وعموده الأساس المرأة كصانعة ومشاركة في إدارة مؤسسات المجتمع والدفع به نحو الحداثة.

في ختام حديثها توجه رسالة للمرأة اليمنية وخاصة في عدن بأن لا تتردد في التطلع والطموح المشروع والعمل للوصول إلى المراتب العليا في الإدارة والقيادة لمختلف مؤسسات الدولة والمجتمع.

معوقات الوصول 

ناهد عمر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني في عدن واستشارية معتمدة في نظام إدارة المؤسسات التعليمية الآيزو21001، ماجستير مناهج و طرق تدريس تكنولوجيا التعليم في كلية التربية جامعة عدن.

عن شعورها كونها مدير عام تقول لمنصة “نسوان فويس: ” بالنسبة لشعوري كوني مدير عام للإدارة العامة للتعليم الالكتروني وهي إدارة عامة ونوعية، أشعر بالمسؤولية وتعزز لدي الانتماء لعملي، أيضًا وصلت لدرجة رائعة من العطاء والرضا الوظيفي”.

معوقات شخصية

وفي حديثها المقتضب مع المنصة ترى ناهد عمر أن من أبرز المعوقات التي تحول دون وصول المرأة لمناصب قيادية في الدولة هي معوقات شخصية تتعلق بمدى رغبة المرأة في المنصب القيادي وقدرتها على تحمل المسؤولية وثقتها بنفسها وتتعلق بمدى قدرة المرأة في القدرة على التوفيق بين الالتزامات العائلية والاجتماعية، حسب قولها.

مناصب محددة

فيما يتعلق بحصر المرأة في إدارات بعيدة عن تكوين القرار السياسي تعزي ناهد عمر ذلك إلى الطغيان حسب قولها واحتكار الرجل لهذه المناصب، و النظر للمرأة على أنها أقل قدرة و كفاءة منه في تحمل مسؤولية صنع القرار ، كما ترى أنه من أجل تمكين المرأة سياسيًا لابد من زيادة مشاركتها فعليًا وتوافر المقومات الإدارية والفكرية كي تصل للمناصب العليا :” أولا يكون في زيادة مشاركة المرأة و الاندماج الفعلي في إدارة مسؤولياتها ولابد من توافر مقومات إدارية، و مقومات شخصية فكرية تنظيمية و مهارات إنسانية .. الخ”.

تطمح “ناهد عمر” أن تنتهز الفرصة التي أتيحت لها لتسطير قصص نجاح في عملها، كما تسعى لتغيير الصورة النمطية عن المرأة العاملة والقيادية .

قياديات تركن بصمة

أول وزيرة في اليمن

الأكاديمية و السياسية وهيبة فارع غالب أول امرأة يمنية تتقلد منصب وزيرة ، حيث عينت كوزيرة لحقوق الانسان في العام 2001، أسست وهيبة فارع جامعة الملكة أروى ، و كانت أول رئيسة جامعة خاصّة في اليمن عام  1996 كما تم تعيينها عميدةً للمعهد الوطني للعلوم الإدارية في العام 2006-2011 و بعدها تفرغت للعمل رئيسةً لمجلس أمناء جامعة أروى كما قامت بتأسيس منتدى الحوار و التنمية و تترأسه منذ العام ٢٠١٤ بالإضافة إلى أنها تعمل حاليًا كأستاذ باحث و كاتب سياسي ومحاضرة في العديد من الجامعات وتدير العديد من المراكز البحثية المتخصصة.

وهيبة فارع حاصلة على ليسانس في الآداب من جامعة صنعاء عام  1976، و دبلوم عالي في التربية من جامعة عين شمس عام 1979، و كذلك حاصلة على ماجستير في التربيّة في تخصّص أصول التربيّة و علم الاجتماع التربوي عام 1983 و في عام 1987 حصلت على درجة الدكتوراه في التربيّة في التخطيط التعليميّ من جامعة عين شمس. 

 ثاني وزيرة

أمة العليم علي السوسوة إعلامية شهيرة ، ولدت في مدينة تعز عام 1958م ، ثم استقرّت في مدينة صنعاء، حصلت على شهادة الثانوية العامة سنة 1976م، ثم التحقت بالعمل في إذاعة تعز، ثم تلفزيون صنعاء، و أصبحت كبير المذيعين فيه عام ‍1991م، حاصلة على بكالوريوس إعلام في مجال الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1980، وماجستير في الإعلام الدولي من الجامعة الأمريكية واشنطن دي سي بالولايات المتحدة عام 1984. 

عُيّنت وكيلًا مساعدًا في وزارة الإعلام، ثم عينت ممثلًا دائمًا لليمن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في هولندا، ثم سفيرة غير مقيمة لدى مملكة السويد، ثم سفيرة غير مقيمة لدى مملكة الدنمارك، ثم سفيرة لدى مملكة هولندا، كما عملت في الأمم المتحدة كمساعدة للأمين العام للأمم المتحدة مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط، تم اختيارها في إبريل 2014 رئيسًا للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين في اليمن، وفي مايو 2003 عُينت أمة العليم السوسوة كثاني وزيرة في اليمن وفي وزارة حقوق الإنسان بعد الدكتورة وهيبة فارع. 

تولت أثناء هذه الأعمال عددًا من المهام الأخرى منها: رئيسة (اللجنة الوطنية للمرأة)، ومحاضرة في كلية (العلوم السياسية) في جامعة صنعاء، ورئيسة الاتحاد النسائي اليمني، من خلال كلِّ ذلك مثلت اليمن في كثير من الندوات والمؤتمرات العالمية، وساهمت في كثير من الأنشطة والبرامج الاجتماعية، والثقافية، والفكرية، والإنمائية، ومنذ 2006 تشغل السيدة أمة العليم السوسوة منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حصلت أمة العليم السوسوة على جائزة امرأة العام في الشرق الأوسط في العام2003. كما نشرت لها العديد من البحوث والدراسات، بالإضافة إلى العديد من النشاطات والأعمال.

أول وزيرة إعلام

نادية عبد العزيز السقاف من مواليد 8 مارس 1977 -وزيرة سابقة، و صحفية و كاتبة ، ولدت نادية السقاف في مارس 1977، والدها كان محاضرًا في الاقتصاد بجامعة صنعاء ، و هو مؤسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان و كذلك مؤسس صحيفة يمن تايمز في عام 1990. حصلت نادية السقاف على بكالوريوس هندسة في علوم الكمبيوتر من معهد بيرلا للتكنولوجيا في الهند، وماجستير في إدارة نظم المعلومات من جامعة ستيرلنغ في المملكة المتحدة، ودكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ريدينغ ، و كانت عضوة طالبة في منظمة العفو الدولية، عملت السقاف كرئيسة تحرير صحيفة يمن تايمز من 2005 حتى 2014، قبل أن تصبح أول وزيرة للإعلام في اليمن في العام2014 وتعتبر المرأة الوحيدة التي كانت متواجدة في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني.

في عام  2012، أطلقت راديو يمن تايمز، و هي محطة إذاعية على موجة FM، كانت أول منصة عامة مجانية من هذا النوع في اليمن، وفي عام 2014 أطلقت راديو لنا، كأول إذاعة مجتمعية في جنوب اليمن، في عام 2020 شاركت في تأسيس حركة المصالحة الوطنية، وهي مبادرة يمنية من أجل السلام، وفي عام 2021 شاركت في تأسيس “Connecting Yemen”، وهي منظمة تدافع عن تحقيق المساواة وتسهيل الوصول إلى الإنترنت لليمنيين. و تشغل السقاف منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية المسؤولة عن مراقبة تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطن، .للسقاف مؤلفات في مجالات السياسة والإعلام والتنمية، كما أصدرت مجموعة كتب عن تجارب المرأة اليمنية كمرشحة انتخابية باللغتين العربية والإنجليزية.

نادية السقاف أول من حصل على جائزة جبران تويني في عام  2006، من الجمعية العالمية للصحف و ناشري الأخبار و جريدة النهار في بيروت ، وحصلت على جائزة رواد الإعلام الحر من المعهد الدولي للصحافة في فيينا نيابة عن صحيفة يمن تايمز في نفس العام، وفي عام 2013، حصلت على جائزة أوسلو من أجل السلام، وهي جائزة يختارها الفائزون بجوائز نوبل في الاقتصاد والسلام وتُمنح للقادة في القطاع الخاص الذين «أظهروا تغييرًا إيجابيًا من خلال الممارسات التجارية الأخلاقية». 

اعترفت بي بي سي بها كواحدة من «100 امرأة غيرن العالم» في عام 2013. كما تم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كواحدة من القادة الشباب العالميين المتميزين لعام 2015.

السقاف عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين ونقابة الصحفيين الدوليين، وهي مدافعة عن حقوق المرأة، وحاليًا باحثة في السياسة والإعلام والتنمية و دراسات النوع الاجتماعي في المملكة المتحدة.

رؤوفة حسن

ولدت رؤوفة حسن الشرقي في ديسمبر عام 1958، في اليمن، درست البكالوريوس في تخصص الإعلام في جامعة صنعاء ، وكانت رسالة الماجستير في تخصص الإعلام التنموي، و بعدها قامت بإعداد رسالة الدكتوراة في تخصص التغير الاجتماعي، و تولّت الإعلامية رؤوفة حسن العديد من المناصب في المجال الإعلامي منها ، منصب رئيس قسم التحقيقات في صحيفة الثورة ، و بعدها تولت منصب نائب الرئيس في المكتب الفني التابع لوزارة الإعلام عام 1984، وبعدها تولت منصب الإدارة في مؤسسة إدارة المرأة ، في وزارة الشؤون الاجتماعية ، عملت في مجال إعداد و تقديم البرامج المتعلقة بالمرأة اليمنية .

كانت رؤوفة حسن شابة طموحة مكافحة حالمة كان لها برنامج سياسي شهير “أنا و أنت و هو”. كما أنها أول امرأة عاملة في صحيفة الثورة الرسمية ، ترأست قسم التحقيقات و خصص لها عمودًا بعنوان ” رؤية و تأمل. “.  بدأت رؤوفة العمل المدني مبكرًا من خلال جمعية المرأة اليمنية العام 1975، و أصبحت رئيسة لها خلال عامي 1980 و1981. 

شاركت رؤوفة حسن في العديد من الندوات و المؤتمرات الداخلية و الخارجية ، و كانت عضو المجلس الدولي المعني بالمرأة في لندن ، و عضو اللجنة الوطنية المعني بفئة الشباب ، كذلك عضو في جمعية التضامن مع المرأة العربي في القاهرة ، كما تولت منصب رئاسة جمعية المرأة اليمنية .عرفت كرائدة و مؤسسة لمجال الإعلام في جامعة صنعاء، و مدافعة عن الحقوق و الحريات و تميزت بثباتها على الحق

عُرفت الدكتورة رؤوفة بوهجها الحقوقي النسوي و شكلت ثورة حقيقية في إطار دعم المرأة و رفضت كل أشكال التمييز الذي فرضته ظروف الحياة و المجتمع القبلي و نادت بالمساواة ، كما أنها أسست وحدة البحوث الاجتماعية و دراسات المرأة عام 1993م في قسم الاجتماع بجامعة صنعاء الذي تحول إلى مركز البحوث التطبيقية و الدراسات النسوية 1996م، و تطور أكثر ليصبح مركز النوع الاجتماعي.

وافاها الأجل في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة صباح الأربعاء 27 أبريل 2011.

أول دبلوماسية

رمزية الإرياني أول امرأة دبلوماسية تنضم إلى السلك الدبلوماسي اليمني ، و تم انتخابها رئيسة للاتحاد النسائي في اليمن في 2003. حصلت على ليسانس فلسفة من جامعة القاهرة عام 1978.و في عام 1979 حصلت على الماجستير في الأدب العربي. كما حصلت على دبلوم في إعداد المؤتمرات و الندوات الدولية و الإقليمية و المحلية من دولة الإمارات عام 1981، و على دبلوم في إعداد القيادات السياسية في عام 1989 .شغلت العديد من المناصب من بينها منصب رئيسة دائرة الجامعة العربية و القرن الإفريقي من 1980 إلى 1981، و منصب رئيسة دائرة الخليج و الجزيرة العربية من 1981 إلى 1982، و منصب وزير مفوض في السفارة اليمنية في تونس من 1990 إلى 1995، و منصب وزير مفوض في السفارة اليمنية في واشنطن عام 1997، و منصب رئيسة دائرة أمريكا الشمالية من 1996 إلى  1997، و منصب رئيسة دائرة حقوق المرأة من 2000 إلى 2002. شاركت في العديد من المؤتمرات و الندوات الدولية و الإقليمية و المحلية. 

بدأت النشر و هي لا تزال في سن المراهقة ، و تعتبر روايتها “ضحية الجشع” التي نشرت في العام 1970 أول رواية من قبل امرأة يمنية، أما أول أقصوصة فكانت باسم “لعله يعود” و نشرتها من دمشق في عام 1981. و لديها العديد من المؤلفات و الكتابات.

كانت مستشارة في وزاره حقوق الإنسان، و مستشارة في المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة. توفيت في 14 نوفمبر عام 2013 في مستشفى بألمانيا.

جميلة علي رجاء

جميلة علي رجاء ناشطة وسياسية ودبلوماسية يمنية من مواليد 1958م، عملت في الادارات الحكومية و في المنظمات الدولية و الأممية.  باحثة و استشارية في  مجال بناء السلام و التنمية و الاعلام و النوع الاجتماعي وسيطة و منسقة في مسارات السلام الثلاثة . 

 مكنها عملها في السلك الدبلوماسي كمستشارة إعلامية  مشاركتها في العديد من المؤتمرات الإقليمية و الدولية في الأمم المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية ، و زياراتها الرسمية لعدد من الدول الأوروبية كفرنسا و ألمانيا و هولندا من أن تصبح محللة سياسية و خبيرة إعلامية ، رجاء حاصلة على ماجستير في الصحافة من الجامعة الأميركية بالقاهرة ، و بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة القاهرة ،  و كممثل رسمي لليمن في الاجتماعات الوزارية في الجامعة العربية ، كما طورت جميلة على رجاء معرفتها بالعلاقات العربية-العربية و قدرتها على تحليل المتغيرات السياسية في الدول العربية الأعضاء في الجامعة كما طورت مهاراتها التفاوضية ، رشحتها الحكومة اليمنية لمنصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية. 

ناشطة في قضايا المرأة والتنمية من خلال تقديم دراسات و أبحاث و إنتاج برامج تلفزيونية و من خلال إعداد استراتيجيات و خطط عمل و من خلال التدريب ، كما أسست و أدارت مراكز إعلامية لمؤتمرات حول الديمقراطية و المحكمة الجنائية الدولية و حقوق الإنسان و ساعدت في تأسيس الحوار بين المجتمع المدني و الحكومة ، في 1991 حصلت على ماجستير، صحافة تلفزيونية من الجامعة الأمريكية في لقاهرة AUC. 1981 ليسانس آداب إنجليزي، جامعة القاهرة. و منذ يناير2006 حتى الآن – تشغل منصب المديرة الوطنية للبرنامج الدولي مكافحة عمالة الأطفال-IPEC /ILO صنعاء اليمن ، شاركت في اللقاء التشاوري للبنك الدولي حول الحكم الجيد و مكافحة الفساد في 2007 و في 2005 -مديرة مشروع دعم الحوار الديمقراطية DAD)) في مركز حقوق الإنسان للمعلومات و التدريب (HRITC). 

مستشارة للمؤتمر الدولي حول الحقوق السياسية للمرأة العربية و الذي عقد بداية ديسمبر 2005 بتنظيم من وزارة حقوق الإنسان اليمنية ، مستشارة لإدارة صندوق التنمية الدولية البريطانية ( DFID ) ومحاضرة ومدربة في برنامج التوعية و التخطيط الاستراتيجي للانتخابات العراقية الذي عقد في عمان خلال الفترة من 22-29 نوفمبر 2004. في 1976 التحقت بالعمل في المؤسسة العامة للإذاعة و التلفزيون كمذيعة للأخبار باللغة الانجليزية نشرت جميلة علي رجاء العديد من الدراسات و المقالات المتعلقة بالتنمية الإنسانية و حقوق الإنسان و الإعلام و الاتصال و النوع الاجتماعي و المجتمع المدني في اليمن و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. و تعرف رجاء على نطاق واسع كإحدى رائدات حقوق المرأة و تمكين النساء في اليمن و العالم العربي الأوسع ، شغلت خلال مسيرتها المهنية في وزارة الخارجية عدة مناصب في كل من باريس و في الخارج طرابلس، لندن، بروكسل (القضايا الأوروبية)، لاهاي (منع انتشار الأسلحة الكيميائية) و في القاهرة، حيث شغلت منصب وزيرة-مستشارة في سفارة فرنسا ،عضو مؤسس في الاجتماعات التشاورية لمبادرة أطلق عليها اسم “نساء رائدات من أجل إحلال السلام المستدام” تسعى إلى منح المرأة دور على المستوى المحلي وعلى مستوى المحافظات كجزء من المسار الثاني من جهود السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.

شغلت السيدة رجاء ربيع منصب القنصل العام في دبي، في الفترة بين سبتمبر 2018 وأغسطس 2021، قبل تعيينها سفيرة لفرنسا بالسودان. و هي حائزة على وسام جوقة الشرف برتبة فارس و وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس.

https://ababiil.net/yemen-news/85118.html

مقالات اخرى