ماذا تفعلين عندما يمر شريك حياتك بأزمة؟

شارك المقال

سنوات الحرب في اليمن أثقلت الجميع، نتائج الحروب أصبحت تلاحظ في كل تفاصيل الحياة، حتى منازلنا تأثرت، وربما هناك الكثير من المشاكل الأسرية سببها الحالة النفسية التي تولدت لدى الزوج أو الزوجة لسبب أو آخر.

اليوم، نقدم لكم بعض النصائح إذا كان شريك الحياة يمر بأزمة

•تقديم الدعم

نحتاج دائماً لدعم من حولنا، بالكلمة والابتسامة والماديات أحيانًا، وإذا ما كان الأمر يحدث في المنزل فشريك الحياة يحتاج نصفه الآخر دائمًا، هذا الدعم يمكن أن يشكل فارقًا كبيرًا في حياتنا، يعزز من صمودنا الداخلي في مواجهة كل مؤثرات الحياة الخارجية.

• المبادرة للحديث

في كثير من الأحيان، يخفي زوجك عنك الهموم التي تُقض مضجعه، فيصبح قليل الكلام وينعزل عن العالم، لذلك من الضروري تخصيص بعض الوقت له حتى يتأكد من أنه يعني لك الكثير وأنك منشغلة  بمحنته، اختاري أوقات صمت وسلام ستُحفزه على مسايرتك.

• الإصغاء دون التدخل

حين يقرر شريكك الخوض فيما يضايقه، قد يحملك مسؤولية إحباطه، فدعيه يعبر عن غضبه، وتُعتبر هذه اللحظة صعبة لأن هذا الموقف سيختبر صبرك، وسيتوجب عليك أيضًا الإصغاء إلى حديثه دون التدخل الفوري، ولن يدوم الغضب إلا لوقت قصير، إذا عبّرنا عنه بشكل صريح ودون عقبات.

• قول الحقيقة

وفي هذه اللحظة يكون الوقت قد حان لتتحدثي بصدق عن مشاغلك، دون التقليل من شأنه عبر الاستخفاف بمشاكله. قولي الحقيقة، بطريقة غير عدوانية تجعله يتعاطف معك، وليشعر الشريك بقيمته لاستعادة ثقته بنفسه وتقديره لذاته، ينبغي أن يسلط الطرف الآخر الضوء على خصاله وميزاته ونجاحاته ومواهبه.

• حلول أخرى

إذا حافظ شريكك على عناده وصمته، رغم جهود التقارب والمصالحة التي بذلتها، فلا تدمري نفسيتك بلعب دور الضحية، لن يكون بإمكانك حل مشاكله عوضًا عنه، ولكن يجب أن يدعم بعضكما الآخر. خصصي بعض الوقت لنفسك من أجل حماية صحتك.

• العلاج الزوجي

إذا كنت تشعرين بأن هذه الظروف ستُؤدي إلى توتر أجواء الأسرة، أو سيكون لها تأثير أسوأ، فإنه يمكنك القيام بأمور عدة أخرى، مثل الانخراط في جمعيات أو مجموعات الدعم، ويمكن أيضًا أن تقترحي على زوجك تلقي علاج نفسي مهني أو خططي للقيام بالعلاج العائلي أو الزوجي، فطالما أن علاقة الحب لا تزال تربطكما، سيظل كل شيء ممكنًا.

مقالات اخرى