تقدم التكنولوجيا حلولًا لحياتنا، وتخدمنا في الكثير من تفاصيلها، لكن التوازن في الحياة مهم وضروري، ومن ذلك استخدام الهاتف، فكل ما زاد عن حده انقلب ضده بمعنى قد يتحول الهاتف من نعمة إلى نقمة، فإدمانه قد يحول حياة الأسرة إلى جحيم، من حيث اضطرابات النوم، مشاكل العلاقات، والانطواء وغيرها.
لا تنتهي المشكلة هنا، فقد يكون أطفالنا ضحية لأسلوب حياتنا، إدمانك للهاتف مشكلة تؤثر على نمو وتطور طفلك غياب تفاعلك معه، وتحولك إلى كائن إلكتروني يجعلك غائبة عاطفياً عنه، وهنا تبدأ سلسلة الإهمال، وهذه بعض النقاط نذكرها لك لتجنب ضياع أطفالك:
التقمص
يقلد الأطفال الأفعال ويتقمصون التصرفات بشكل سريع، اختاري ماذا تريدين أن يتقمص أطفالك من شخصيتك، ولا تجعلي صلتك بهم إلكترونية جافة.
أنتِ والأجهزة
هل تلاحظين بشكل يومي عدد الكلمات التي ينطقها أطفالك؟ حاولي أن تركزي معهم لمعرفة عددها، إن كان ما يتعلمونه من الأجهزة الإلكترونية أكثر مما يعرفونه منكِ فتلك مشكلة، كوني الأولى في حياتهم، واستخدمي التكنولوجيا لمساعدتك.
المحادثات
ذكاء الأطفال أكبر مما نتخيل، ينتقل الطفل من حفظ الكلمات إلى الحوار والمحادثة، ويرغب كثيرًا في إجراء المزيد من المحادثات مع من حوله، إذا لم يجد هذا الأمر لدى أسرته، بالتأكيد سيلبيه الهاتف والإنترنت، وعندما تكونين مدمنة لن تلاحظي ذلك مبكرًا.
الإصابات
“الأبوة والأمومة المشتتة” مصطلح يوحي بالكثير من المخاطر التي تقع على الأطفال، يربط باحثون بين زيادة زيارات الأطفال لغرف الطوارئ في المستشفيات بزيادة امتلاك الأسر للهواتف الذكية كما ذكرت شركة AT & T ، وهذا يعني أنك قد تتسببين بالضرر لطفلك بإدمانك للهاتف.