في خضم الأحداث اليومية والظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها تزداد الضغوطات والتوترات المصاحبة لزيادة أعباء الحياة، وفي الآونة الأخيرة لوحظ زيادة التوترات العصبية والقلق وهو ما يتسبب في مشاكل صحية ونفسية للفرد وللمجتمع ككل، خاصة الضغوط المتراكمة والمضاعفة التي تتعرض لها المرأة، كون مسؤوليتها مضاعفة ما بينها وبين الزوج والأولاد والعائلة والعمل وغيرها من الضغوط التي تتسبب بإصابتها بالقلق والتوتر المستمر، ولذلك إليكِ عزيزتي بعض الطرق البسيطة التي تستطيعين من خلال تطبيقها للتخلص من التوتر والقلق اليومي:
الاسترخاء العقلي
إذا كنتِ تعانين من الأفكار السلبية والقلق من المهم أن تدعي عقلك يرتاح وأن تعيدين توجيه أفكارك.
تشجيع النفس
قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنكِ كتابة تأكيدات إيجابية مثل “أنا أثق بقدراتي”، وقوليها بصوت عالٍ، فإذا استوعبتي هذه المعتقدات، يمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.
جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة
بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنكِ أيضًا التركيز على الأفكار والمشاعر الإيجابية في المواقف التي تشعرين فيها بالتوتر أو القلق، فذلك يساعدك على تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرتي فيها بالقوة والراحة.
تخيل الأماكن الجميلة
التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.
الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر، كما يمكنك ممارسة الرياضة التي تناسبك ومنها رياضة اليوغا التي تساعد على الاسترخاء.
كافئي نفسك
العمل والأسرة والعديد من العوامل يمكن أن تجعلك تشعرين بالتوتر، والأهم من ذلك ألا تنسى نفسك وأن تدللي نفسك من وقت لآخر.
هل جربتي مرة أن تكافئي نفسك وأن تسعديها بطريقة ما ؟!