قائمة منصة نسوان فويس لأكثر النساء اليمنيات تأثيراً وإلهاماً لعام 2025

شارك المقال

رصد – نسوان فويس

قبل أن يغادرنا عام 2025م، نسلط الضوء على يمنيات أثبتن أن المرأة اليمنية هي أقوى فاعل في معادلة الصمود والبناء.

في هذا الحصاد السنوي، نستذكر شخصيات يمنية نسائية لم يكتفين بالبقاء، بل صنعن التأثير في مجالات الفن، الحقوق، ريادة الأعمال، والعمل الإنساني.

الشهيدة افتهان المشهري:

الاسم الذي نُقش في وجدان اليمنيين كأيقونةٍ للصمود والعمل الإنساني. لم يكن اغتيالها مجرد حادثة دامية هزت الرأي العام اليمني، بل كانت جرس إنذارٍ أيقظ المجتمع على فداحة الواقع. رحلت الفقيدة تاركةً خلفها إرثاً ملهماً في العمل المؤسسي والتوعوي، بعد أن كانت حجر الزاوية في تماسك المجتمع ونموذجاً فريداً في العطاء لم ينكسر.

الفن

برزت هذا العام أبرار الجناني كأيقونة فنية فريدة، كونها العازفة الوحيدة (بيانو) في فرقة المايسترو محمد القحوم؛ حيث نجحت في تحويل التراث اليمني إلى لغة عالمية وحصلت على جوائز تقديرية رفعت اسم اليمن عالياً.

جمانة جمال.. حينما تلتقي الكلمة بالنغم، كاتبة صاغت بكلماتها آمالنا، وملحنة ترجمت مشاعرنا إلى ألحان باقية، جمانة تمثل الوجه المبدع للمرأة اليمنية التي تصنع من الفن رسالة حياة.

كما خطفت الفنانة شذى التوي الأنظار بنيلها جائزة “الشخصية العربية المتميزة لعام 2025”. جاء هذا التكريم تقديراً لمسيرتها الاستثنائية في تحويل الفن إلى أداة مقاومة ناعمة، وقدرتها الفائقة على توثيق القضايا الإنسانية بلمسات فنية تمزج بين الوجع والأمل.

 الأدب

توجت الروائية والكاتبة نادية الكوكباني بجائزة نجيب محفوظ للأدب، وهي واحدة من أرفع الجوائز الأدبية العربية. هذا الفوز لم يكن تكريماً لشخصها فحسب، بل كان انتصاراً للرواية اليمنية التي استطاعت من خلال قلم الكوكباني أن تنقل تفاصيل المعاناة والأمل من زقاق صنعاء إلى رفوف المكتبات العالمية. نادية، التي لطالما كانت صوتاً للمرأة في نصوصها، أثبتت هذا العام أن المبدع اليمني قادر على حصد الذهب حتى في أحلك الظروف.

الريادة

في عالم الموضة والهواية، احتفلت المصممة صفاء الأغبري مالكة براند “صافي عباية” بمرور عشر سنوات على انطلاق براندها الخاص، محققةً استمرارية مذهلة في سوق العمل الصعب، ومثبتةً أن الإبداع اليمني قادر على المنافسة والاستمرار.

 الطب و قيادة إنسانية

خارج الحدود، رفعت الدكتورة لينا المجاهد اسم اليمن عالياً من ماليزيا، حيث ترأس منظمة إنسانية طبية تقدم خدمات جليلة، مجمعةً بين مهارة الطب وقوة الإدارة. أما في الداخل، جسدت شيماء البلي ابنة عدن، نموذجاً استثنائياً في الوفاء والشجاعة. استطاعت تحويل قضية أخيها “قضية رأي عام” حين خاضت معركة قانونية وإعلامية شرسة لسنوات من أجل إنقاذ شقيقها “محمد البلي” من حكم إعدام جائر.

أيقونات الحقوق والحريات

تظل المحامية هدى الصراري منارة للحقوق والحريات بشجاعتها المعهودة، فيما تستمر المحامية معين العبيدي في نضالها الحقوقي المتواصل. حصلت العبيدي على “جائزة توليب السفارة” الهولندية لعام 2025، تقديراً لجهودها الريادية في الوساطة المحلية، وبناء السلام، والدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة في اليمن.

إنسانية تتجاوز البشر

لم تقتصر جهود اليمنيات على القضايا البشرية فحسب، بل برزت الشابة لوجين الوزير كنموذج فريد في رعاية وحماية الحيوانات، مكرسةً جهودها للتوعية بحقوق الكائنات الضعيفة في ظل ظروف الحرب.

نساء لم يغيرن واقعهن فحسب، بل أعادنّ صياغة مفهوم القوة في زمن الحرب، ليثبتن أن المرأة اليمنية هي ترمومتر الصمود في البلاد.

مقالات اخرى