قتلته لأدافع عن نفسي ولكن قتلت نفسي

شارك المقال

(قتلته لأدافع عن نفسي ولكن قتلت نفسي)
عنوان قصة متداولة على الفايسبوك لزوجة قتلت شقيق زوجها دفاعا عن نفسها ، قصة حقيقية شخصيتها مجهولة مرت بالكثير من المشاكل التي واجهتها قبل الحادثة وبعدها ، لنتعرف على واحدة من القصص المثيرة للإنتباه و الجدل و التي تلقي الضوء على جانب مختلف من معاناة المرأة اليمنية ..

يتيمة و منبوذة
فتاة يتيمة الأم تزوج والدها لكن زوجته حسب قولها تكرهها فأثرت على والدها لجعله يكرهها مثلما تقول ، دفعها والدها للزواج وهي لا تزال طفلة بريئة بسبب زوجته تقول ” لم يكن والدي يوما قاسي علي واظن انها عملت له سحر ، زوجني لعائلة كانوا سبب في دماري ودمار حياتي ، معاناة و إهانة كنت القاها منهم بالرغم اني كنت احاول تجنبهم واستمع الكلام و لا اخالف لهم رأي “

تقول احد إخوة زوجها كانت نظراته لها خبيثة حاول التقرب منها ، أخبرت أهل زوجها لكنهم تجاهلوا الأمر و اتهموها بالكذب

ذئب بشري
في يوم ما كانت وحدها في المنزل والديّ زوجها كانا مسافرين وزوجها في العمل ، فجأة طُرق الباب فتحَت الباب وكان شقيق زوجها عادت تكمل عملها بالمطبخ
تقول ” لحقني وحاول الإقتراب ويعيد حركاته المسيئة أمامي شعرت بخوف شديد حاولت ادافع عن نفسي لكن كنت ضعيفة امامه فهو رجل قوي سيطر عليا الخوف وهو يقترب مني وانا اتراجع للوراء فعلت شيئ لم أدركه جيدا! رأيت دمه على الارض …. لقد قتلته !
نعم قتلته لأدافع عن نفسي طعنته في عنقه بالسكين التي كانت بجانبي ، من الخوف ارتميت على الارض للحظات، بعد أن استيقظت كنت أبكي و أقول انا قاتلة !”

عند عودة زوجها من العمل طرق الباب الزوجة كانت خائفة ومترددة في فتح الباب تقول ” علاقتهما قوية ويحبان بعضهما و لم يكن زوجي يصدق أي شكوى مني عن أخيه ، فتحت الباب رأى الدم في يدي وانا ابكي وارتجف من الخوف واردد قتلته! قتلته! بدأ بالصراخ قائلا من قتلت؟ دخل المطبخ رأى شقيقه ملقاً على الارض غارقاً في دمائه حاولت أن أشرح له لكنه لم يستمع استمر بالصراخ و ضربي على وجهي حتى أغمي علي ، إستيقظت في النيابة تم اخذ اقوالي وبعدها
أدخلوني السجن والسبب أني دافعت عن نفسي و شرفي “

خذلان
والدها تبرأ منها تقول ” قال والدي لا يشرفه أن تكون إبنته قاتلة ، قضيت في السجن أسوأ أيام حياتي إهانة عذاب من الداخل اقفاص موحشة تحتاج الى سنوات لتعتاد على المكان كنت أتمنى الموت تمنيت أني قتلت نفسي حاولت الإنتحار عدة مرات بالسجن ربي ما اراد لي الموت بعد حوالي شهر اكتشفت اني حامل ولم أخبر احدا داخل السجن بذلك خفت أن يأخذوا ابني
، أنجبت صبي حاولت قتله فلم اقدر قتل طفل بريء مرت الايام وتمت محاكمتي وصدر قرار بالسجن 7 سنوات الله كان معي حكم عليا فقط زهرة شبابي قضيتها بين القضبان حتى انه يوم اعلموني انه سيتم الافراج عني رفضت وبعد محاولات وتفكير قررت الخروج لكن كنت خائفة ، أين أذهب؟ الجميع تخلى عني اصبح السجن بيتي الموحش ادمنته ولو كان فيه كل الظلام ، محكوم على كل انثى تسجن في وطني بهذا الحكم الحرمان من الاسره والنبذ من المجتمع هذا اللعين “

يأس وأمل
في اليوم الذي خرجت فيه الزوجة من السجن هي وطفلها ذهبت لوالدها و كلها أمل بأن يأخذها بالأحضان لكنه أوصد الباب في وجهها وقال حسب قولها ” انتي مش بنتي ، كان شعوري لا احسد عليه كمية قهر وانكسار غير طبيعية ، جلست ابكي في الشارع انا وابني وحيدة حزينة مكسورة القلب والجناح توسلت لربي أن يرشد شخص ما لإنقاذي ، او بسيارة او قاطرة تدهسني لأرتاح من عذابي ، يومان وانا امشي بالشوارع ابكي ويائسة من حياتي لكن الله كان معي حول لي إمرأة عجوز اخذتني بيتها أكلت وشربت إعتنت بي وأعادت لي حياتي وجدت عملا في أحد البيوت استطعت استئجار بيت بعد فتره وقويت نفسي ، بدأت حياتي من جديد نسيت الماضي ونسيت اهلي لن أحكي لابني هذه القصة ابداً و سأخبره والدك مات “

مقالات اخرى