صنعاء – نسوان فويس
حققت سيدة يمنية تبلغ من العمر 65 سنة إنجازًا لافتًا هذا العام بعد نجاحها في امتحانات الثانوية العامة 2025، في نفس العام الذي أنهى فيه حفيدها يوسف المرحلة ذاتها.
بدأت رحلة السيدة -بحسب منشور نشره أبنها على صفحته في فيسبوك- قبل نحو عقدين، حين واجهت صعوبة في السفر إلى اليابان بسبب عدم إلمامها باللغات الأجنبية. تلك التجربة دفعتها لاتخاذ قرار استكمال تعليمها، فبدأت من فصول محو الأمية، متحدية الحرب وظروف رعاية الأسرة، وصولًا إلى مقاعد الثانوية.
قصة هذه الأم تعكس صورة مشرقة عن إصرار المرأة اليمنية على التعلم وتطوير نفسها رغم التحديات ،كما أنها تتضمن رسالة أمل لبقية النساء والفتيات بأن الإرادة كفيلة بتذليل المستحيل، وأن التعليم ممكن في كل المراحل العمرية.
