القاهرة – نسوان فويس
عقب حادث سير مروع تعرضت له أسرة يمنية بالكامل على طريق الإسكندرية، كشفت تطورات الأيام الماضية عن تباين واضح بين الوعود الرسمية والدعم الشعبي الذي تجسد في تحركات سريعة لإنقاذ أفراد الأسرة المصابين.
وأفاد الدوبلماسي اليمني السابق ابراهيم الجهمي في منشور على صفحته في موقع فيس بوك، أن الأسرة التي لا تزال في وضع صحي حرج بغرف العناية المركزة، تلقت وعداً من السفارة اليمنية بتشكيل لجنة لمتابعة حالتهم ونقلهم إلى مستشفيات متخصصة. إلا أنه حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي من قبل السفارة.
وفي المقابل، أثمرت جهود مجتمعية مكثفة، بقيادة الدكتور علي رضوان ومجموعة من الشباب اليمني والمصري، عن ترتيب عملية نقل عاجلة لبعض أفراد الأسرة. حيث تم نقل طفلين إلى مستشفى متخصص في القاهرة، بينما تم تحويل الأم وطفلها إلى مستشفى آخر بمدينة العلمين. ولا يزال رب الأسرة يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الإسكندرية.
وأشاد الجهمي بالجهود الكبيرة التي بذلها كل من: بشير النقيب صاحب مطاعم دار اليمن وقصر الضيافة، ورشيد النقيب، وميدو المصري، ومروان المصري، وجلال الغيثي، ومحمد الدعيس، ونصر نهشل، الذين تكفلوا بتسهيل عملية النقل وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على دور الجاليات والمبادرات المجتمعية في تقديم المساعدة للمواطنين في الخارج، خاصة في ظل ضعف الاستجابة من الجهات الرسمية.
