مقتل امرأة في صنعاء وتقطيعها إلى أجزاء على يد مجرم سابق

شارك المقال

صنعاء – نسوان فويس

هزّت جريمة قتل بشعة وحشية أحياء الفليحي والعلمي في العاصمة صنعاء، بعد أن عُثر على جثة امرأة مفقودة مقطّعة إلى أجزاء، واعترف شخص بسجل إجرامي حافل بارتكاب الجريمة.

هذه الحادثة المروّعة تسلط الضوء مرة أخرى على تصاعد جرائم العنف ضد النساء في اليمن.

وبحسب المؤرخ شفيق الغرباني الذي نشر التفاصيل بصفحته على فيس بوك، فإن الواقعة تعود إلى اختفاء الضحية قبل حوالي أسبوعين. عندما اكتشف أحد جيران القاتل “يدًا بشرية” أثناء محاولته تسليك المجاري. و إبلغ السلطات الأمنية التي باشرت التحقيق وألقت القبض على المشتبه به.

حيث بدأت فرق البحث بعد العثور على مقطع فيديو من كاميرا مراقبة يظهر الضحية برفقة القاتل.

ووفقا لرواية الغرباني فإنه بعد التحقيقات، اعترف الجاني بجريمته النكراء، موضحًا أنه قتل الضحية وقطّع جسدها إلى ثلاث قطع. ألقى الجاني الأعضاء الداخلية والأيدي في المجاري، بينما أخفى الجزء العلوي من الجثة في كيس داخل منزل مهجور بالقرب من منزله في حارة الفليحي. أما الجزء السفلي، فقد تم إلقاؤه في كيس آخر بمدخل بستان في حارة العلمي. وقد رافق الجاني قوات الأمن إلى مسرح الجريمة حيث دلّهم على أماكن إخفاء أشلاء الضحية.

وأوضح الغرباني بأن القاتل، الذي لم  يكشف عن اسمه، يُعرف بسلوكه الإجرامي المتطرف. وأنه شخص “فاسد، سارق، سكير، ومتعاطٍ للمخدرات”، ولديه سمعة سيئة للغاية في المجتمع. كما أنه كان قد أُطلق سراحه من السجن المركزي قبل شهرين فقط من ارتكاب هذه الجريمة، وكان قد طلق زوجته مؤخرًا.

كما نشر الصحفي ماجد زايد، في صفحته على فيس بوك، نقلًا عن شاهد عيان من المنطقة: أقدم شاب على استدراج فتاة ثم قتلها وقطع جسدها، وتخلص من أجزائها عبر توزيعها في عدة أماكن، بما في ذلك رمي أجزاء صغيرة منها بمجاري منزله.

وأكد زايد أن الجريمة تتعلق بفتاة واحدة فقط، ولا صحة لما يُشاع عن اختفاء أو مقتل أربع فتيات كما تداوله البعض.

تثير هذه الجريمة المروعة مخاوف جدية بشأن تزايد أعمال العنف ضد النساء في اليمن، والتي غالبًا ما تمر دون عقاب رادع.

وتدعو هذه الحادثة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة النساء وحمايتهن من مثل هذه الجرائم البشعة، وتطبيق العدالة بحق الجناة لردع الآخرين.

مقالات اخرى