سميرة عبداللطيف – نسوان فويس
أطلقت منظمات المجتمع المدني بلاغاً تجدد فيه دعواتها لعدم التسامح مطلقًا مع ختان الإناث، تزامناً مع اليوم العالمي لعدم التسامح مع الختان والذي يصادف السادس من فبراير من كل عام .
يهدف البلاغ لتعزيز الجهود في اليمن للقضاء على هذه الممارسة الضارة التي تمثل انتهاكًا لحقوق الفتيات والنساء.
وأكد البلاغ على أن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، تبرز الحاجة لمشاركة جميع فئات المجتمع، وخاصة الرجال والفتيان .
وبحسب البلاغ فأن أغلب قرارت ختان الأناث في المجتمع اليمني تتم من غير مناقشة نتيجة وجود “ثقافة صامتة” حول ختان الإناث في المجتمع اليمني، وغالبًا ما يعتمد القرار النهائي بشأن ختان الفتيات على موافقة الرجال، مما يستدعي ضرورة إشراكهم في المناقشات والتوعية بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه الممارسة.
وأشار البلاغ أن التجارب أثبتت في بعض المناطق فعالية مشاركة الرجال في مكافحة ختان الإناث، حيث أطلقت شبكة “شامخات” في عام 2019م مبادرة تضمنت تنظيم ورش عمل لممثلي السلطات الدينية. أسهمت هذه الجهود في تعزيز الوعي ودعوة القادة الدينيين إلى نبذ هذه الممارسة، مما أدى إلى تخلي منطقتي عدن والمكلا في محافظة حضرموت عن ختان الإناث بشكل كامل.
واعتبر البلاغ دعوة الفتيان والرجال للمشاركة الفعالة في مناهضة ختان الإناث خطوة حاسمة نحو تحقيق تغيير حقيقي ومستدام.
يجدد اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا مع ختان الإناث التأكيد على إنهاء هذه الممارسة .
واختتم البلاغ بأهمية تضافر الجهود من جميع الأطراف، وأن إشراك الرجال والفتيان هو جزء أساسي من الحل لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا وصحة للفتيات والنساء.