سميرة عبداللطيف _ نسوان فويس
استنكر الصحفي عبد الرحمن أنيس صمت نقابة المعلمين الجنوبيين إزاء جريمة قتل المعلمة نسرين أديب على يد زوجها في عدن، أثناء ذهابها إلى المدرسة التي تعمل بها.
وقال أنيس في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: “أين نقابة المعلمين الجنوبيين من هذه الكارثة؟”
وأضاف أن الأشد إيلامًا هو أن القاتل ما زال طليقًا حتى هذه اللحظة، وكأن دم المعلمة قد ذهب هدرًا.
وتساءل أنيس: “أليس من دور النقابة الدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات والتعبير عن رفضها لمثل هذه الجرائم؟من أوهمكم أن شغل النقابة هو إغلاق المدارس وإعلان الإضرابات فقط؟”
وتابع: “كنا نتوقع من نقابة المعلمين الجنوبيين، على الأقل، إصدار بيان إدانة أو تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة وحماية أعضاء النقابة”.
مطالبًا النقابة بالقيام بدورها تجاه منتسبيها، قائلاً: “الصمت تجاه مثل هذه القضايا يطرح تساؤلات مشروعة حول الدور الحقيقي لهذه النقابة في الدفاع عن أعضائها”.
وواصل: “مقتل معلمة داخل باص المدرسة في عدن يعد جريمة بشعة تستدعي موقفًا واضحًا من الجميع”.
وكان الزوج قد أقدم على قتل زوجته، الثلاثاء الماضي، في محافظة عدن – جنوب اليمن – بتصويب نحوها ثلاث طلقات نارية أردتها قتيلة، ولاذ بالفرار.
الجدير بالذكر أن عددًا من مدارس عدن نظمت احتجاجات غاضبة تضامنًا مع المعلمة ودعت جميع المدارس الأخرى إلى تنفيذ وقفات احتجاجية تضامنية مماثلة حتى القبض على القاتل.