عبير واكد – نسوان فويس
متى نتوقف عن اللعب مع المجهول؟
إن لم يسبق لك اللعب مع المجهول فقد تدفعك هذه المقالة إلى اللعب معه، لا وجود للمجهول فالفكرة تتمحور حول ما تريد إخفاءه عن العالم هذا الإخفاء يكسب ما تخفيه صفة المجهول.
وهُنا أتحدث عن المجهول لا عن الغيب والفرق أن الغيب هو ما يقدره الله لك أما المجهول ما يخفيه الناس.
ويتنوع الإخفاء من شخص إلى آخر
فهناك من يخفي حقائق ومعلومات
والبعض يخفي طرق لو سلكتها لا نجحت، وهكذا.
يحق لك اللعب مع المجهول إن كنت طرفًا في الموضوع فحسب، فإن لم تكن كذلك قد تتعرض لبعض المخاطر.
اللعب مع المجهول ليس بتلك السهولة يتطلب مهارات ورغبة قوية ونية حقيقية.
من مزايا اللعب مع المجهول بأنه تبدء اللعبة وأنت شخص وتنتهي منها وأنت شخص آخر ومن عيوبه بأنه قد يستمر لسنوات طويلة.
حينما يصبح معلوم، توقف عن اللعب معه لأن أساس المجهول هو المعلوم ولكن تم إخفاءه حتى اصبح مجهولًا.. فاصبحت أمام معلوم عاري من الغموض.
“المعلوم العاري” سيحاول بشتى الطرق العودة إلى ما كان عليه وهو المجهول.. فإن لم تتوقف عن اللعب معه حينما يصبح معلوم، سيلعب معك!