تحدث الدكتور محمد إبراهيم عزو، أستاذ قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، معهد البحوث الزراعية والبيولوجية، المركز القومي للبحوث، والمستشار الإعلامي للجمعية العلمية المصرية للمورينجا، عن شجرة المورينجا، أو كما يطلق عليها شجرة مستقبل الغذاء والشفاء والدواء والمستقبل الاقتصادي في العالم، موضحًا أهم استخداماتها والفوائد العلاجية لها.

وأوضح أن المورينجا تحتوي على: 7 أضعاف فيتامين C الموجود في البرتقال، و3 أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز، و4 أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب، و4 أضعاف فيتامين A الموجود في الجزر، وضعف البروتين الموجود في الزبادي، إضافة إلى 64 نوعًا من مضادات الأكسدة، و36 نوعًا من مضادات الالتهابات، و18 حمضًا أمينيًا، و15 نوعًا من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
وأفاد عزو أن العديد من الأبحاث العلمية أثبتت أن المورينجا والأدوية المستخلصة منها تفيد في:
-
علاج الضعف العام والأنيميا.
-
مضادات الأكسدة لعلاج أعراض الشيخوخة
-
تنظيم سكر الدم
-
تنظيم ضغط الدم والكوليسترول
-
تحسين الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها
-
تقوية المناعة والوقاية من السرطان
-
علاج التهاب المفاصل (مضادات الالتهابات)
-
تحسين التركيز الذهني
-
تحسين الإبصار، إذ يمثل فيتامين A أربعة أضعاف الموجود في الجزر.
كما أوضح عزو أن لشجرة المورينجا استخدامات أخرى، من بينها:
-
مزارع تسمين العجول، حيث تؤدي إلى زيادة في اللحم بنسبة 33%
-
مزارع الألبان، وتؤدي إلى زيادة إنتاج اللبن بنسبة 42%
-
مزارع الدواجن، حيث تؤدي إلى زيادة وزن الدواجن وإنتاج البيض
-
مزارع الأرانب، حيث تعد أعلافًا متوافقة مع احتياجات الأرانب
كما تُستخدم في المناحل وإنتاج العسل، إذ تحمل الشجرة أزهارًا بيضاء من شهر أبريل وحتى شهر نوفمبر.
وتدخل المورينجا أيضًا في صناعات عصر الزيوت، والمكملات الغذائية، وصناعة المخبوزات والأغذية، ومشروبات الطاقة، ومستحضرات التجميل، وغيرها من الاستخدامات المتنوعة.
المصدر: المستقبل الأخضر

