أسرار نجاح زراعة الطماطم في المنازل والمزارع الصغيرة

شارك المقال

تُزرع الطماطم اليوم في جميع أنحاء العالم، وتُعد ثاني أكثر “الخضروات” استهلاكًا بعد البطاطس في اليمن، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد نحو 156,000 طن سنويا. وفق تقارير إعلامية سابقة.

وتأتي محافظات صعدة والحديدة ومأرب في صدارة المحافظات المنتجة للطماطم.

ويمكن زراعة الطماطم بالبذور أو بشراء شتلات جاهزة من المشتل.
يفضَّل البدء بزراعة البذور داخل المنزل قبل 4 إلى 6 أسابيع من موعد الصقيع.

زراعة الطمام في المنزل:

عند البدء ازرع البذور بعمق ربع بوصة في تربة خفيفة غنية، وضعها في مكان دافئ ومضاء جيدًا بدرجة حرارة بين 24 و28 درجة مئوية حتى تنبت.
بعد الإنبات، خفف الحرارة قليلًا إلى 21 درجة مئوية، وحافظ على رطوبة معتدلة دون إغراق.

عندما يصل طول الشتلات إلى نحو 12 سم، يمكن تعويدها تدريجيًا على الخارج فيما يُعرف بعملية “التقسية”، ثم نقلها إلى الحديقة بعد زوال خطر الصقيع.

كيفية زراعة الطماطم في الأرض:

اختر موقعًا مشمسًا تصل إليه 6–8 ساعات من الضوء المباشر يوميًا. و ازرع الشتلات على بعد 45 إلى 60 سم بين كل نبات وآخر، ويفضّل الزراعة في المساء لتجنب حرارة النهار. ثم ادعم النباتات بأقواس أو أوتاد لتفادي ملامسة الثمار للتربة.

يمكن دفن جزء من الساق أثناء الزراعة، لأن الطماطم تنشئ جذورًا جديدة على طول الساق المدفونة، مما يقوّي النبات ويحسّن امتصاصه للماء والعناصر الغذائية.

الري والتسميد:

تحتاج الطماطم إلى ري عميق ومنتظم مرة أسبوعيًا على الأقل (بمعدل 2.5 سم من الماء). كما يجب تجنب الري السطحي، لأنه يشجع الجذور السطحية ويضعف النبات. ويفضّل إضافة الكمبوست أو السماد العضوي المتحلل قبل الزراعة لتحسين بنية التربة، وعليك اختيار سمادًا متوازنًا (مثل 10-10-10) أو منخفض النيتروجين لتجنب زيادة النمو الورقي على حساب الثمار.

العناية بالنبات والتقليم:

تنمو بعض أصناف الطماطم بشكل متسلق (غير محدد) وأخرى بشكل شجيري (محدد)، و يمكن تقليم الفروع الجانبية الصغيرة المعروفة باسم “المصاصات” لزيادة التهوية وتحسين جودة الثمار، لكن التقليم المفرط قد يقلل من الإنتاج الكلي ويعرّض الثمار لـحروق الشمس، لذا يجب الموازنة.

أخيرا هل الطماطم فاكهة أم خضار؟

من الناحية العلمية، الطماطم فاكهة لأنها تنمو من مبيض الزهرة وتحتوي على بذور.

مقالات اخرى