يُعد التسويف مشكلة شائعة، لكن فهم أشكاله المختلفة يمكن أن يساعد في التغلب عليه بفعالية.فيما يلي الأنواع الستة للتسويف، مع استراتيجيات فعالة للتعامل مع كل منها:
1. التسويف بدافع الكمالية
ضع معايير واقعية، وتقبّل أن الأخطاء جزء من عملية التعلم
ركّز على التقدم بدلاً من الكمال، فالمهم هو أن تبدأ، وليس أن يكون العمل بلا عيوب
حدد إطارًا زمنيًا للمرحلة التخطيطية والمراجعة حتى لا تبالغ في التحليل
2. التسويف بسبب الشعور بالإرهاق
قسّم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن إدارتها بسهولة
استخدم قاعدة الدقائق الخمس، أي ابدأ العمل لمدة خمس دقائق فقط لكسر حاجز التردد
حدّد الأولويات باستخدام مصفوفة أيزنهاور (المهم مقابل العاجل)
3. التسويف بسبب التردد في اتخاذ القرار
قلّص عدد الخيارات المتاحة لتجنب “شلل التحليل”
ضع مهلة زمنية لاتخاذ القرار والتزم بها
ثق بحدسك، واتخذ الخطوة الأولى، ثم قم بتعديل مسارك لاحقًا إن لزم الأمر
4. التسويف بسبب التشتت
استخدم تقنية حظر الوقت، أي خصص فترات محددة للتركيز مع فترات استراحة مجدولة
تخلص من المشتتات عبر إيقاف الإشعارات، واستخدام أدوات حجب المواقع، أو تغيير بيئة العمل
جرّب تقنية بومودورو (25 دقيقة عمل، يليها استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق)
5. التسويف بدافع البحث عن الإثارة
ضع مواعيد نهائية وهمية لخلق إحساس زائف بالإلحاح دون التعرض لضغط مفرط
استخدم المساءلة عبر إخبار شخص آخر بموعد إنجازك للمهام لإضافة عنصر الالتزام الخارجي
كافئ نفسك عند البدء المبكر، وليس فقط عند إتمام العمل
6. التسويف بسبب تجنب الانتقاد والخوف
أعد صياغة مفهوم الفشل على أنه فرصة للتعلم والنمو
ركّز على الفوائد المترتبة على إنجاز المهمة بدلاً من التفكير في الصعوبة المرتبطة بها
استخدم الحوار الداخلي الإيجابي لتعزيز ثقتك بنفسك وتحفيز ذاتك
من كتاب” It’s About Time ” لــ د. ليندا سابادين ود. جاك ماجواير